كينيث ادجوورث اقترح في عام 1943 ان هناك حزام من الاجسام الثلجية يقع بعد بلوتو ونبتون ،وتتواجد على شكل قرص والتي تشكلت في بدايات تشكل المجموعة الشمسية ، ولكنها صغيرة جدا ومتفرقة ليتشكل منها كوكبا
هذه الاجسام بمرور الوقت تدافعت اكثر واكثر الى داخل المجموعة الشمسية ، لتظهر على ىشكل مذنبات.
جيرارد كايبر في عام 1951 ، اقترح وجود هذه الاجسام ولكنها تشتت بفعل جاذبية بلوتو. تم تسميتها بحزام كايبر ، الا انه حاليا بعض الفلكيين يطلقون عليها تسمية حزام ادجوورث كايبر .
في 1980 ، خوليو فرنانديز نشر دراسة عن انه لا بد من وجود حزام مذنبات خارج منطقة نبتون لينشأ منه مذنبات تصل الى داخل المجموعة الشمسية بالتكرار المرصود. اكدت صور للمنطقة بعد ذلك من رصد اكثر من 1000 جسم في حزام كايبر ، معظمها له قطراكبر من 100 كيلومتر ، لا بد من وجود اجسام اصغر من ذلك ولكنه يصعب رصدها لسبب عتمتها وخفوت الضوء المعكوس عنها.
الاجسام الموجودة بالحزام يطلق عليها تسمية (KBOs) اختصارا لاجسام حزام كايبر ، وتسمى ايضا الاجسام ما وراء نبتون (Trans-Neptunian Objects (TNO ، اغلب المذنبات التي داخل مجموعتنا الشمسية مصدرها من حزام كايبر ، والتي تتواجد في الحزام ببرودة شديدة ثلجية والتي تنجذب الى داخل النظام الشمسي بحصول اضطرابات جاذبية perturbation .
احدث المعلومات عن اجسام حزام كايبر يرصدها مركز الكواكب الصغرى التابع للاتحاد الفلكي الدولي بجامعة هارفارد / سميثسونيان.
بصور ورسومات تظهر مواقعها الحالية وخصائصها و وابعاد الاجسام الصغيرة.
[…] حزام كايبر […]